احَيَانَا يَدْفَعُنَا الْقَهْر للهَمَجِيّة
وَتَدْفَعُنَّا الْهَمَجِيَّة لِبَعْثَرَة الْأَشْيَاء حَوْلَنَا
وَيَالَهَا مِن أَشْيَاء
نُذِيْب جَلِيْد مِن تَمَرُّد قَابِع طِيْلَة الْوَقْت
لِنَنْطِق بِكُل مَا تَجْزَع لَه الْرُّوْح
احْيَانَا
يُبُعْثَرْنا الْالَم
فَلَا نَتَمَكَّن مِن الْعَوَدَّة لِلَمْلَمَة بَقَايَانَا
وَنُفَكِّر لِلَحْظَة
هَل لَو لَمْلَمْنَا مَا تُقْطَع مِنَّا
سَيَعُوْد كَمَا كَان؟
احْيَانَا
نَصْرُخ بِصَمْت وَلايَسَمِعْنا أَحَد
وَنشْتَكَى ضَعْفَنَا دُوْن أَن يْسَانِدْنَا أَحَد
وِنْضَيَّع فِى زِحَام الْدُّنْيَا
وَنَبْحَث عَن مَّن يُشَبَّهَنْا لِنَطْمَئِن
وَحِيْن نَجِدُه
لَايُكْتَفِى بِجُل حُرُوْفِنَا وَحُبِّنَا وَكِبْرِيَائِنَا
وَيُجَوَّع لِلْمَزِيْد مِن الْمَزِيْد
حِيْن يَغْمُر الْحُزْن مِحْبَرَة الْكَلَام
وَيَمُوْت كُل الْكَلَام
وَتُضَيَّع الْأُمْنِيَات الَّتِى لَم نُفَسِّرُهَا إِلَا بِالْكَلَام
وَنَغْرِق بِلَا مَوْت
وَنَمَوْت بِلَا دُفِن
وَنُدْفَن بِلَا تُرَاب
فَهَل لِشَىْء مِن بَعْد هَذَا أَى قَيِّمَة
هُنَاك أَشْخَاص تَمْنَحُهُم الْدُّنْيَا كُل شَىْء
وَلَكِنَّهَا تَسْرِقَهُم بِأَهَم شَىْء يَحْتَاجُوْن لَه
وَحِيْن تَمْلَأ الشَّكْوَى دَمْعُهُم
يَكُوْنُوْا مُجَرَّد ذِكْرَى
غَيْر مَرْغُوْب فِى تَذْكُرُهَا
الْيَوْم كَان غَرِيْب حَد الْضَّيَاع
رَائِع حَد الْضَعْف
مُشَوَّه حَد الْخَوْف
مُؤَلِم حَد الْتَمَرُّد
مَجْنُوْن كَمَثَلِنا
عَنِيْد كَعُقَوَلْنا
قَاسَى كَالْزَّمَن
بِارِع فِى خُطُوَاتِه
عَلَى اجْسَاد الْحُب
وَيَالَه مِن حُب
سَأُسَجِلْنّى الْيَوْم
أَمْرَأَة
قَتَلَهَا الْصَّبْر
وَقَتَلَهُا الْوَجَع
وَقَتَلْتُهَا الْوَحْشَة
وَقَتَلْتُهَا الْغَيْرَة
وَقَتَلْتُهَا حَمَاقَتِه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق