الثلاثاء، يونيو 07، 2011


أضغط على الموسيقى


 ستقف هكــذا طويلاً
تنتظر بلا عودة
وتنظر بلأ روح
وتختنق دون أنفاسى تدفأ كيانك وبرودة الشتاء 
بأوصال رجولتك

قف هنا طويلاً ترجى خنجر الوقت
أن لآيحولك أشلاء متناثرة
حتى تنزف كل مقومات الصبر من شريانك

لن تستطيع با هذا المنفرد بعشقى
وجنونى
وأنوثتى
وتمردى 
وثورتى التشرينية
أن تصلب قامة الكلمات دون عيونى
ولا أن تراقص عقارب الوقت فثوانيها يحبونى
لن تغدو فارس
ولا شاعر
ولا قيس
من دونى


ياكل رجال الأرض أنت على الأطلاق
تنفرد عن كل بنى جنسك بالطفولة
والحنان حتى آخر درجات الهوى
حين بكيت 
جعلت ثوابت الهرم الأكبر 
تهتز تحت عروش كلماتك ترثينى

حين شكيت
كنت الزاد
والبيت
والدفء
والجنون
وقطعتى من الخبز
وقصيدتى الأحب


حين غسلت عن كاهلى معاناة الأيام
وآويتك فى جنونى كى تنام
وأغفيتك على أوتار ولهى
 وساومت لأجلك الأحلام


أنا يا هذا المتغطرس على شرفة الكبرياء
أحبك


أنا يا ذات العينين التى تنتشلنى من الضعف
وتتوجنى ملكة لهذا الزمن

أحبك


أنا يا كل همومى وشجونى وخوفى وعشقى وكلمات الشعر

أحبك


أنا تلك الأنثى التى ترمقك من خلف ستائر الحزن
وتعرف عن تفاصيل كيانك كل التضاريس

أحبك لأخر محطات الأنتظار
والتيه
والغربة
والشجن

أحبك حتى وأنت تخطفنى من فوق أوراقى
وتحملنى بكفى القسوة
وتبعثر كل الكلمات
وتطيح بكل الذكريات
وتجعل عنوان بيتى الأهات


يا هذا الدكتاتور الذى يهوى الطفولة فى صدرى
أنا أنثى باتت فى هواك أمك
وشاعرة باتت فى هواك تتلعثم حين تنطق الهجاء والحروف
وسيدة وضعت كبريائها على طبقاٍ من نور وأهدتك أياه 
بمنتهى الرضا
وأسيرة وقعت فى غرام القيد ورفضت أطلاق سراحها
فقد كان القيد أنت

ياترياق السقم أنت
وعنوان البيت أنت
وحبيب القوافى أنت
ولمسة الحنان أنت
ورجولة الفرسان جميعاً أنت
يا
أنت
هل أغفلت أن أشرح لك تفاصيل حُبك أنت
هل نسيت أن أشيد بمدى أرتجافة قلبى
حين تضيع أنت
وتقف هكذا أنت
وتلمس شرفتك دونى أنت
سامحنى
لأنك ستطيل الوقوف
ولن يأتى ما تنتظره ابداً
سامحنى لأنى أحبك

نورا
جويده

الاثنين، يونيو 06، 2011

شكرا جزيلاً



أضغط هنا 


شكرا جزيلاً

ولتنصت لشهقات روحى قليلاً
فلقد أستنفزت منى كل طاقات الصبر
وتمردت علىّ أحشاء حروفى كل تعاليم الأنتظار
لابد يا شاعر من عشقنا لقرار 
وياله من قرار
ليلاً طويلاً طويلاً
ومتاهات حبلى بثعالب الليل تعوى بلا رحمة
نبض امرأة يئن صدرك
ويحتاج زفرات رجولتك
ويشتاق نسيم الروح فى عبير أنفاسك
شكراً جزيلاً 

سيدى 
لأننى حبيبتك
ومعشوقتك
ومجنونتك 
والمغفرة الكبرى لخطيئتك
وأقصى ثورتك
شكراً 
لأنى طفلتك
ودولتك
وعبقرية الشعر فى قصيدتك
أنا يا هذا المندثر فى غياهب أنوثتى ببراعة الفرسان
أتوق إلى أن أرتمى فى ميناء عينيك
أتوق للضياع فى جنون حرفك بلا عودة
ولانهاية
ولاوصول
أتوق إلى مساومة الأقدار لترضى عنى
ولو لمرة واحدة
مرة واحدة
تمنحنى السكنة فى راحتيك
لأستقى منهما الأمان
أتوق إلى ملامسة ملامحك بأناملى المنهكة
هل قُلت لك قبلاً
شكراً جزيلاً
لأننى راقصتك فى الحلم مرات ومرات
وضحكنا معاً مرات
وتعالت زغاريد الفرح حولنا
مرات ومرات
هل تذكر حين
حين بكيتك
واحتضنتك بعيونى
حين كسرتنى الأيام
ولملمتنى فيك
وحين أرتشفت أنت غدر البشر
وآويتك فى كيانى
لتستدفأ بعشقى
وتشعر الأمان
وتغمض لترتاح
وتشتم فى أنفاسى عبق الياسمين 
الذى تعشق
شكراً جزيلاً

على أهات جعلتك راحتى
على خوف علمنى فى رجولتك الأمان
على وجع اوجدك ترياقه
على أنوثه أنت منبر لقيامها
على تاريخ وشم على أحشاء وجودى بأسمك أنت
ولأسواك
أنا يا سيدى أنثى
لأ تبتغى فى هواك تعقل
فما أروعها مجنونتك
ولا ترقى لمرتبة الأميرات
فلقد هيأت نفسها لتكن مملوكتك
ولا تهفو لبعض الاساور والأقراط والحُلى
فلقد تزينت بحنانك
وارتدتك قلادة من نور
محفورة عليها أسمك
وباغتت لأجلك جميلات الكون
فكانت أجملهن بك
وأرقهن على الأطلاق
شكراً جزيلاً
يا سيدى أنت
ولاسواك
يمكنه أن يغدو سيد لكبرياء تلك الأنثى
الشديدة الكبرياء
الشديدة العشق
الشديدة الجنون
الشديدة الأنوثة
أنا تعلمت فى طرقات حُبك أن أضيع متعمدة
لتجدنى وأرتمى فى صدرك فزعة وتطمأنى
تعلمت فى محراب حُبك
أن أكتب كل يوم قصيدة
وفى المساء 
أنثرها على رأسك
لتتعطر بجنونى
وحروفى
وولهى عليك
شكراً جزيلاً 
لأننى يا سيدى
سيدة
لا تقبل بأن توصف كما يوصف النساء
ولاتعرف أن تغدو عادية كما باقى النساء
ولاتتقن فن الهدؤ كالكثير من النساء
ولاتتغاضى عن طفولتها فى صدرك 
كبعض النساء
أنا دون كل النساء
أنثى
أستثنائية جداً
ملأئكيه الأصول 
فأنا حفيدة فراعنــة
وشرسة جداً حين أغار
وأكون كالعاصفة حين أشتاق
هادئة كالبحــر حين تحتوينى
وديعة كألاطفال 
حين تُلقى على مسامعى
تمتمات جنونك بى
لايشبهنى أحد
حين تعترف
بأن حبى غفر لى كل ماكان قبلى
وسيغفر كل ماكان بعدى
وبأنى أعدت ترتيب أجزاءك
وترتيب قوافيك
وترتيب هويتك
وترتيب أحلامك
وترتيب مشاعرك
وترتيب رجولتك
شكراً جزيلاً 

حبيبى
لأنك هنا
ولأننى فى تاريخك
كل النساء
وأهــم النساء
وآخر النساء
هل عرفت لما أشكرك حبيبــى؟

الثلاثاء، مايو 17، 2011















أضغط هنا فضلاً


تسألنى لأجلك أنت
لأجلك أنت سأغدو شىء مبتكر
يذهلك حين تتحدث إليه
ويفقدك ذاكرتك قبلى
لأغدو بين عيونك وجنونك كل النساء
وأهم النساء
وست النساء


لأجلك أنت
سأعلم العشاق بعدى لغة مختلفة
كى لا يشبهونك
وسأهجر الأرض بعدك
وأسكن فى عيونك
سأكون أبتسامة عمراً
مل من شجونك
وأنت أحببت قبلى
فسأكون الأن كل من يحبونك


لأجلك أنت
سأغادر المعقول
واتجرد من وقارى
واعتزل الكلام
لتتعلم فى عيونى لغة العشق
وتغدو أحبك بصمت من عيونى
هى لك
أحلى الكلام
فمثلك فى الهوى لا يليق به كما غيره فى الحب
من الكلام


لأجلك أنت
سأنسى الحدود للمدن
وسأنسى الوقت العثر
وسأعقد هدنة مع الصبر ليمنحنى القدرة على تحمله
وأجادل كل الناس
وأشاغب الأقدار
وأسجنك فى روحى
وأعطرك من مبسمى
وأغطيك بحنانى
وأخبئك فى كلماتى
بلافرار
بلافرار


حبيبى
هل تمنت عليك قبلى أنثى
أن تسكن محراب راحتيك
هل تمنت عليك قبلى أن تتخذ من صدرك وطن
وعيونك هوية
وأسمك عنوان بيتها
هل تمنت عليك قبلى أنثى
أن تُقبل كلماتك وهدؤك ولحيتك
هل يمكننى منادتك حبيبى ماحييت
هل أستطيع ان اتشبث بطرف قميصك كألاطفال
وأغفو على صدرك كألاطفال
وتهدينى كلماتك الحنونة كحلوى الأطفال


لأجلك أنت سأغدو أنثى لاتشبه النساء
وسأتوجنى أميرة لحكايا عمرك
وسأقفز فوق دفتر أشعارك كلما كتبت
وسأتسرب فى شريان محبرتك
لتشتمنى الحروف وتشعر الحب
وتشعر الأمان
وتشعر بأننى فيك
وفيها



لأجلك أنت
سأغدو مجنونة جداً
وسأكون الخبر الأهم فى جريدة قصصك
وسأقبع على غلاف كتابك القادم
لأكون صورتك المبهمة التفاصيل
إلا من عيونك أنت
ورجولتك
أنت
وشغفك بى أنت
سأغدو قطعة خبز على مائدة أفطارك
لأتمزق وتشبع
سأكون أروع من مذاق قهوتك
لتحبنى وتكرهها


هل قُلت لك بأنك هدية الاقدار
وأنك أشرف وعود الأيام لأمرأة لم تفر الأيام ابداً معها بوعد
وأنك قدسية العمر أن تلمس معنى الطُهر
وأننى تلك الصدفة التى ساقتها الأقدار لك
لتكون نوبل الصبر لرجولتك
أنا مكتوبة على صدرك
نقشاً فرعونى لا يتقن فك طلاسمه سوانا
أنا أحبك إيها الرجل
فهل تشعر؟
ولأجلك أنت
سأحبك ماحييت

 

الأحد، مايو 15، 2011

كُــن بخـــير




كُن بِخَيْر
لَأِنِّى أَبْكَى عَلَى عَثَرَات أَنْفَاسُك
وَهِى تَخْرُج فِى عَنَاء الْسِّنِيْن
كُن بِخَيْر
لَأِنِّى بِت أُنْثَى لَاتَعْرِف مَن الْرُجُولَة عَلَى الْأَرْض
إِلَا الْحِمَايَة فِى مُتَّكَأ صَدْرَك
وَالأُخْتِبَاء مِن عُيُوْن الْنَاس فِى عُيُوْنِك
وَالْسَّفَر إِلَيْك
لِتَهْرُب مِن بُرُوْدَة الْخَوْف لِدِفْء حِلْمِك
كُن بِخَيْر
فَأَنَا عُدْت لَأ أَتْقَن الْكَلَام إِلَّا لَتَسْمَعْنّى أَنْت
وَلَا أَتْقَن الْسَّمْع إِلَا لرَّخَيم صَوْتِك أَنْت
وَنَسِيْت الْتَّقْوِيْم الْبُشْرَى
لأَحْصّى الْأَيَّام عَلَى أَنَامِلُك كَأُلاطْفَال وَتَضْحَك
كُن بِخَيْر
لَأِنِّى تَعَوَّدْتُك فَارِس
تَهَابُه الْأَوْجَاع وَالْعَثَرَات وَالِالَآم
أَنْت أَكْبَر مِن الْأَلَم وَأَشَد مِن الَأه
كُن بِخَيْر
لَأِنِّى أَحْتَاج ذِرَاعِك الْأَيْمَن
لأتّكَأ عَلَيْه فَأَنَا ضَعِيْفَة مِن دُوْنِه
وَأَحْتَاج ذِرَاعِك الْأَيْسَر
لِأَغْفُو عَلَيْه فَأَنَا تُطَارُدْنّى الْأَشْبَاح
لَو نَزَعْتَنّى مِن جُذُوْر ذِرَاعَيْك
كُن بِخَيْر
لِانّى طِفْلَة تَبْكِى أَمَامَك فَتَنْصَهِر عِشْقَا عَلَيْهَا
طِفْلَة لَاتَعْرِف مَن خَرَائِط الْبَشَر إِلَا الْطَّرِيْق لِقَلْبِك أَنْت
تَتِيْه فِى زِحَام الْنَّاس لَو أَغْفَلْت عُيُوْنِك عَنْهَا
كُن بِخَيْر
أَنَّى مِن دُوْنِك شَجَرَة سَهْل أُقْتِلاعِهَا مِن الْجُذُوْر
وَهَوَت بِلَا قَرَار
وَمَا مِن قَرَار بَعْدَك وَلاقَبْلك
كُن بِخَيْر
لَأَتَمَكَّن مِن الشَّكْوَى لَك
فَلَقَد تَعَلَّمْت بِأَن أَشْتَكَى إِلَيْك
الْحِقْد فتَحْتَويَنّى بِسَمَاحَتك
وَأَفْتَرِش مَلَامِح الْكُرْه مِن عِيُوُن الْنَّاس حَوْلِى
فَتُلَمْلمُنّى بِحَنَانِك
وَأَحْكَى لَك عَن الْأَوْجَاع قَبْلِك
فَتَعْتَذِر أَنَّك لَم تَكُن هُنَا
وَعَن الْأَوْجَاع بَعْدَك
فَتَغْدُو تِرْيَاق كُل الْأَلَم
حَبِيْبِى كُن بِخَيْر
لِأَكُن أَنَا
فَّبِدُوْنِك أَنَا لَن أَكُوْن شَىْء
الَا بَعْض ذَرَّات مِن تُرَاب
يُسَهَّل أَن تَذْرُوْه الْرِّيَاح
فَهَل سَتَقْبَل
ان تَذُوِرَنّى الْرِّيَاح

قُل لَهـــم




قُل لَهـــم
---------------
قُل لَهُم
بِأَن هُنَاك إِمْرَأَة
لَم تَعْرِف مِن الْعِشْق إِلَّا أَنَا
وَمَن الْرُجُولَة إِلَّا أَنَا
وَمَن الْرَّحْمَة
وَالْحُب
وَالْحَنَان
وَالْجُنُوْن
إِلَّا أَنَا
قُل لَهُم
بِأَنَّك عَلَّمْتُهَا أَن
تُخَربِشك كَالْمَجَانِيْن فَوْق الْسُطُور
وَتَرسُمك فَارِس الْأَحْلَام لِكُل زَمَن
وَتُمْسِك بِأَنَامِلِهَا الْمُرْتَعِشَة لِتَكْتُب لَهَا الْبَقَاء
وَتَنْفُض عَنْهَا تُرَاب الْامْوَات وَالْمَقَابِر
قُل لَهُم
بِأَنَّك دَثَّرَتْهُا فِى رُجُوْلَتُك
وَحَفَفْتُهَا بِكَلِمَاتِك
وَأَغِفِيَّتِهَا عَلَى صَوْتِك
وهَدْهَدْتِهَا مِن رَوْع الْدُّنْيَا وَمَافِيْهَا
قُل لَهُم
بِأَنَّك بَكَيْت عَلَى صَدْرِهَا مَرَّات
وَحِرْقَتَها دُمُوعِك
وَبَكَت عَلَيْك مَرَّات
وَخَلَقْت دُمُوْعِهَا فِى كَيَانَك قَصِيْدَة
قُل لَهُم
أَنَّهَا تَعَلَّمْت فِى عِشْقِى أَن تَكُوْن أَمْرَأَة
وَتَعَلَّمْت فِى ثَوْرَتِى أَن تُكْسَر ظَهْرِهَا لِأَمْر
وَتَعَلَّمْت فِى خَوْفِى أَن تَكُوْن أُمِّى
وَتَعَلَّمْت فِى هُرُوْبَى أَن تَكُوْن وَطَن
قُل لَهُم
بِأَنَّهَا تَبْكِى الْأَن لِانّى كَسَرْتَهَا
وَتَنْزِف الان لَأِنِّى جَرَحَتْهَا
وَتَرْتَعِش الْأَن لِانّى حُرْمَتُهَا دَفَء حَنَانِى
وَتَتَخَبَّط الان لَأِنِّى سَرَقَت مِنْهَا بَيْتِهَا الَّذِى مَنَحْتُهُا أَيَّاه
هِى بِلَا مآَوَى الان
وَبِلَا وَطَن
وَبِلَا هُوِيَّة
وَبِلَا أَهْل
قُل لَهُم
بِأَنَّك كُل أَهْلِى
وَكُل أَوْلَادِى
وَكُل عُشَاقَى
وَكُل أُحِلَّامِى
وَكُل جَمُوْحَى
وَغَضْبَى
وَأَمَانَى
وَحَنَانِى
وَتِيْهِى
وَضِيَاعِى
وَحُزْنِى
وَفَرْحَى
قُل لَهُم
بِأَنَّك لَاتَثِق فِى قَلْبِك
لِانَّهُا قَلْبِك
وَلَا تَرْتَاح فِى بَيْتِك
لِانَّهُا بَيْتِك
وَلَاتَعْرِف الْتَّعَقُّل
لِانَّهُا جُنُوْنِك
وَلَا تُتْقِن الْامَل
لِانَّهُا يَأْسِك
وَلَا تَشْعُر الْامَان
لِانَّهُا خَوْفِك
قُل لَهُم لَو تَسْتَطِيْع
بِأَنْك قَتَلْتُهَا شَر قَتَلَة
لِأَنَّهَا غَفَت وَهِى تَتَمَنَّى وَجُوْدِك
وَأَسَتَيَقَّظَت وَهِى تَحْلُم بِصَوْتِك
وَعَاشَت لِتَكُوْن أَنْت لَهَا الْنِّهَايَة
وَمَاكَانَت هِى أَى شَىْء
سِوَى طَعْنَة قَرَّرْت أَنْت أَن تَأَلُمَك
وَهِى لَا تُتْقِن الْأ الْدُّعَاء لَك أَن تَرْتَاح
قُل لَهُم
بِأَنَّك وُئِدَت فِيْهَا الْحُرُوْف
بَاتَت تَخَاف الْكَلَام
وَتَتَكَلَّم مِن الْخَوْف
بَات الْنَّاس يُشْفِقُون عَلَى الْحُزْن فِى دُمُوْعِهَا
وَبَاتَت دُمُوْعِهَا تَمَل صُحْبَتَهَا
أُرْهِقَت كُل الْاشْيَاء حَوْلَهَا
أَهْدَأ حَبِيْبِى
وَلَاتَدَع الْحُزْن يَعْرِف طَرِيْقَه لِقَلْبِك
قُل لَهُم
مَاتَت حَبِيْبْتِى